صفحتنا على فيسبوك

You can also receive Free Email Updates:

Blogger widget

أنثى الخيال

يا ذات الوشاح الأحمرَ أغرقيني في هواك اكثرُ

ذاك المتسكع في دهاليز الروح

من ثغرِ الحياة أحاول أن أختلِسَ طيفاً بات يُؤرقني كل مساء

خطواتنا التائهة تبحث عن هويتها

في غيبوبة العاطفة المتأرجحة و على احاديث الأحلام المتأججة

لقد اكتفى سقف ذاتي من ذاك المختبئ

مابين جرحٍ وفرحٍ ألف نعم ولا وبين حضورك والغياب لغزاً وأسرار

هاك قلبي

عذراءُ الحب والخجل فلا تستبيح قلبي بحرفك الغزل

الأربعاء، 24 يونيو 2015

عشق كذبة أيلول الخرقاء


عشق كذبة أيلول الخرقاء ...





في أروقة الماضي أقفُ مُبعثرة بوجع الذكرى 

أبحث عن عمق الكلمات المعتقة بالحنين 

وعن امتداد بعض الوجوه في المخابئ 

ورعشة الذكرى تجتاح جسدي المُندمِل 

بجروح الماضي المتدثر بتَوْق الغياب 

أتمرد على نفسي بخطواتٍ نحو داخلي 

المِطواع لتلك العَتَمَة الصاخبة بالضياع 

وممراتها الضيقة بدروبٍ من غَبِش 

يتحشرجَ في عُنقها غصة ألم 

ولوعةُ غدراً تخنق كوامِنُ القوة 

كي تصهرُ حبي من ثقوب روحي 

لأصبح جوفاء بلا ملامح 



حين اكتشفت عشق كذبة أيلول الخرقاء 

في أُطْروحَة تُرُهَاتْ غرام البُجحاء 

وعلى ألواح الصفصاف كتبت أحرف الغزل 

مَمْجوجة بسم الخبث حتى تلفظني 

زرعت الحب فيني وتلاشيتُ بالإختفاء 

أحرقت قلبي على نار وعدك المُرَاوِغ 

أدمنتك ولم استطع إقتلاعك من ذاكرتي

المحمومة بإغواء المكوث 

أعشق خُرَافاتي المحصورة في الذاكرة 

أستلذُّ بها شوقاً كلما زاحم طيفك مَسائي 

قَلَعْتُ همساتك الخادعة من جَوْفاءُ اسمعي 

أصبو إلى قلعة النسيان 

أستنجد بها عوناً 

لاقتصاص تَذْييل قصتنا 

وبعثرة هوامش انتكاسها 

وتجريد الخواطر 

من ديباجة الحب المتصنع 


أيها الحب ..أخذت منك 

أنيناً ووجع ..وسقما ًلايسأمُ 

وقلباً أقسم أن لا يموت 

ويحيا بسَكِرة الحاضر 

يزاحم الوقت بتَبلَّّد الماضي 

أكتفيتُ من زَبْرَقة المشاعر والتَمَلُّقِ 

بكيتك حب.. بكيتك فراق.. بكيتك صورة مُحطمة 

على مفارق الشتات اهدرتك ألم 

احمل زفرات شوقي المغبون 

على عاتق وحشة الليل في انتظار وهمك 

اتوشح بالكرامة رغم ألمها المُوحل 

إلا انها تعزز من جنون ذاتي

حبيبي الماكر.. 

ممتلئة بخيبات حبك اللذيذ القاسي 

بشظايا حقيقتك السَامِقة 

بعيوبك وهفواتك وأخطائك الجائرة 

وأشياء كثيرة لا حصر لها 


جمعت أحلامي في قنينة الحياة


 جمعت أحلامي في قنينة الحياة ...






نغرق في متاهات الحياة
نصادف في طريقنا عثرات وهفوات
ياتصعدُ بنا الى شمُوخ السماء
أو تسقُطَنا في رماد الحياة
ومابين هذا وذاك ..
نقطفُ من ورِيقَات الأمنيات
سنبلة اليَبَاسُ لأدخارها
عدد سنين العجاف
وأورقة ضجيج الزمن
تغفوا احلامنا على سرر الوقت
مُتخَمةً بقُصِيصَات الفَرَجْ
تنتظر إستفاقة تجدد فيها الأمل
تخطو على سُلَّم الأيام
تحكي لهم بَلَورةِ الواقع



وهناك عند نجم ثَاقبْ
تتسامِرُ احلامُنا في بَزْغ نُور
مُتحديةً لعواقِبنا المُستميته
في تحقيق اللامُستحِيل
على نهر الطموح لا تنضبُ الأماني
وتهزم الخيبات بشفافية الروح
بناء قلعة الإرادة
في تصدي الرياح العاتية
لتسقط على صَفِيح الزمن
مغامرةً بعلو الهمْة
والرغبة بالتمرد على اليأس
نُصافح أحلامنا الصغيرة
بقبضةً من الأمل
وكبرياء الجِدْ
نُجددُ مَواثِيق النَّجاح على أرض الواقع
ونَقهرُ مَظلمةُ الأحِباط الحقُود
في كسر قوانين الفشل
ومَحْوها من سجلات الإهمال
ومن رَدَهَات التخَاذِل السَّقِيمة
تجسد أحلامنا حاضراً بمستقبل أجل
نرسمها واقع على خارطة الحدث




وعلى مرافئ النجاح
جمعتُ أحلامي
في قِنِّينة الحياة
وقذفتُ بها في يَمّ الصبر
تُبحر.. حيث لا ترسوا
على ساحل مَلِئ بالصخور
وعلى مشارف السدود
المُتخمة بالأفكار الضئيلة
وهياكل أشباح الحقيقة
صُنع اليقين من تروس الحديد
منبراً لتحقيق أحلامنا الكبيرة 

                                  هـــــــــتون العــــــتيبي

أحجيتي الفاتنة



أحجيتي الفاتنة ...








غابت تلك اﻷحْجَية الفاتنة

من تضاريس وجهي

ومن تلك الملامح السعيدة

وفي أوقات فرحي


حين تغرد فوق ثغري

أحلق من عمق السعادة

أنتشي فرحاً يملؤه البهجة

لترنو بلحنها العذبُ فوق شفاهي

معاندةً كل ألمٍ حاول أغتصابها

تزهو بها وجنتاي وتوردُ محياي

أري بريق الفرح في مدمعي

رسمها اﻷمل كقطعة من اﻷلماس

من صميم الذات واحتوائي

وقلبي بها يؤنسُ

على نغمات تلك الأحْجَية



وبين طيات اﻷحزان وواقع اﻷقدار

أغتيلت بسمتي بفاجعة اﻷلم

لم تبقِ لها ولم تذر

أكتست حُلية اليأس بثوبٍ أَشِرُ

حين أصبح الحزن من الطقوس الأزل

يمارس حقه على أبجديات البؤساء

وحنين الذكريات تعزف من الماضي أنين

ويجردها الوقت من خيبات الجروح

تضخم الحزن في قلبي

حتى أيقنتُ أن لا ينجلي

وتصغر دنيا الفقد في عينيّ

وتتضاءل في حجمها وتسقط

هزيلة ..

كئيبة ..

مرة كالعلقم ..


 
وأعلنتُ إفلاسي من أحْجَيتي ..بسمتي

أفتقدُها تلك وأشتهيها

على ثغرٍ باتَ يسكنه اﻷلم

أَفْقَدَ الحزن تفاصيل اﻷمل

حين لاحَ بارِقة في ليلةٍ ظَلماء

وأجهض كل بداية حلمٍ

سعيدٍ أراد الإنتفاض

وأقدم بجيشهُ في تحطيم اﻷماني
وقتل الإبتسامة في مهدِ ولادتها



عذراً أيّتُها التعـاسة

لن أُبدّل إبتسـامةَ الفرح بجروح اﻷلم

سوف أبحثُ بين خبايا اﻷيام عن أحْجَيتي

و أسترجعُ أشلاءها وألملمُ بقاياها

وأغرسها في محياي ونبض قلبي

سأبحثُ عنها عند الفجرُ الجديد

وعند مُعانقة الشمس للمُغيب

بين بساتين الفرح وغصّات الحنين

سأبحثُ عنها عند محطات المتأملين

و عند عبور المتفائلين

سأبحثُ عنها في شِفاه الحـالمين

وفي ثغر زهرة الياسمين

سوف أعاتبها ..

وأنهي قصة الرحيـل

وأنهي قصة الرحيـل 
وأنهي قصة الرحيـل 


                                         هــــــــــتون العـــــتيبي



لا أريد الأنا الأنانية

لا أريد الأنا الأنانية ...






ابحث عن ذاتي في زوايا نفسي 
بين أحلام اليقظة 
والحقيقة المرة 
أجدني حياة مترفة بالحب 
وألام مزرية بالهموم 
أعشق الصمت حين يغفو في الأنا 
أتلو تعويذة الفرح على صدر القدر 
وأسكن على شاطئ النسيان 
التمس الأعذار لأخطاء الزمان 
أكسر قيود اليائس في نحر القنوط 
وأمضي نحو الأمل البعيد بإشراقة نور 
أرسم التفاؤل على ثغر ألون السعادة 
استفيئ تحت ظل الغيوم 
واقطع القفار بالقوافي 
واستعذب البوح في كلماتي 
أغرد في جنائن أحلامي 






صحوت من غيبوبة أحلامي
وإذا بي أحلم مع ذاتي
على حياة عبث فيها البشر
ولونوا سماءها بألوان الرماد
وأرضها أخضبت بالدماء
أمروا وازدجروا 
نهوا وأطاعوا 
في غفلة من السلام
والحب والوئام 
أسدلوا ستائر القضبان
على حقيقة البرهان
وساروا خلف السراب
في عتمة سراديب الحياة
تشكوا الدنيا ضعفها
والطفلُ من سكرته
والشيبُ من كسرته
ضاعت حقيقةُ الحقيقة
في سراميد الظلام 
تحت أنقاض الرخام
صرخة ألم 
ضياع حق
وعهد أنتقض
وبوح الخبايا من عمق الخفايا 



وضعت أناملي لأسد مسامعي
صرخت من أعماق جرحي
يا أنا لا أريد الأنا الأنانية
لا أريد ظلم البشرية 
ولا مئارب اليهودية
ولا الفرو قات الأخوية 
أريد تاريخ تشهد له الإنسانية
وراية الحق يرفف بإعلانية
لا أريد وطن أفلاطوني
كلا بل وطن الرسالة المحمدية
يصدع به الحق وتهدم الوثنية
وتستقر الحياة بطمأنينة
وتلم شتات الأمة الإسلامية 
على اليقين والصورة الحقيقية

                                   هــــــتون العــــــتيبي


محطة القدر كان لقاؤنا

محطة القدر كان لقاؤنا ...







في محطة القدر وهمهمت البشر
كانت نقطة بدايات الهوى
التقينا على جسر الصدف
ودعينا الحوار للنظر ..
ترسل سهام العشق الأجم
تُبحر بزورق الهيام واللقاء
وخافق القلب حالة جنون قد أصبْ
وانطق الصمت حكمته الفلسفية
حب أصيب في مقلته الأولى
وجدت فيه انسكاب روحي
وانساقت له حروف الود
كسلسبيل حمم تهاد فت
من فوهة لهيب الغرام
محدثة خنادق الشوق
في قوقعة قلبي وكياني
تتساقط أوراقي الخجلة
صخب مشاعري المرهقة
مستجابة لنداء احتواء نظرك
ولهفة أنفاسك بغيبوبة العشق

أجدني فيك بلا قيود تحررني
ومعانقة حضورك بين الراحلين
عند محطة المسافات كان حدودنا
رأيت همسك الساكت يبوح معبراً
أشجان ذاك المتمرد بين أضلع أنفاسك
وضجيج فرح وتنهيدة أشواق مبعثرة
رسمنا تقاسيم لحن الحب وترنيمة عشق
على لوحة الهيام ورمق الغرام
سكرت من فواحة عطرك الباريسي
ومن نظرات الحنين للاقتراب
فما عاد للهوى سبيلاً للفرار
مابين مد وجزر جنون عشقي
وثورات مشاعري المكدسة
صنعنا نوتة معزوفتنا المعتقة
على سلم نبض القلب المترف بالأشواق


هلم بي ياراعي خافقي ونبضي
للنشد قصيدة من قوافي الحب
ونسطر حروف البوح من ضجيج المشاعر
ونراقص كلماتها على همس الفرح
ونحطم حصون الصمت العقيم
ونسكب حبنا بين تفاصيل حياتنا
ونلملم بذخ مشاعرنا المرهفة
ونحتوي بذرة عشقنا ..
في سراديب الأسرار المكنونة ،،

                                           هـــــتــون العــــــتيـبي

الجمعة، 19 يونيو 2015

مختارات أدبية

علي الطنطاوي :

( إن عمادي هذا القلم ، وإنه لغصن من أغصان الجنة لمن يستحقها ،وإنه لحطبة مشتعلة من حطب جهنم لمن كان من أهل جهنم ) .

عن القالب